...آثـرت ُ ــ رغم ظــروفي الصعبة ــ أن أكشف الستار بنـفسي
عن هـذه الـقـطـعـة الفـنـية الجـديـدة ؛ .. فـمـذ كنـت ُمشرفا ً على قسم الأغـاني
وكانـت قصتي اليــتـيمة ـ عـذراء القـبور ـ لم ترى النور بـعد ؛ وأنا
أتــلـهـف بشــوق ٍ لما ستــبدعه أنامل أسيرة الظـلام السحرية . . .
نـعم مضى وقـت ُ ليس بالقــصير على هــذا الحــلم ؛ لكن الأكل ــ مجرد الأكـل ــ
لا يـنـضج إلا على نار ٍ هادئـة فما بالك بقصة رعـب ٍ فوول فات fullfat
كامـلة الدسم ، خالية من الشوائـب البلاغـية ، أو حتى الميكروبات الإمـلائـية .
ليس لي يــد ٌ بالـطبع في هــذه التـحفة الأدبــية ، حتى أنـني قرأتــها كأي عابر ٍ
تســتهويه القصص المشوقة والمرعــبة
لكن لي رجــعة ٌ إن شاء الله كمــتذوق ٍ وناقـد ــ إن كان يحـق لي
أن أدعي إمتلاكي لعين الناقد ونـظرته الثـاقـبة ــ لكي أشــر ّح القصة
ليس بمــبضع الجراح وسكاكــينه في المشرحة
وغرفة العملــيات { كما قال البعض من مصابـي جـنون العـظـمة يومـا ً } بل
بلمسة المـتـذوق للـفـن الجمـيل والداعـم لـكل موهـبة ٍ فـتـية والمـــُـحب لـكل
كـلمة يرن صداها في قـلوبــنا كما ترن حبات المـطر المـنهمرة على جـدول ماء ٍ
لتــتسع دوائـرها رويـدا ً رويــدا ً حتى تصل قــلوبـنا قـبـل أعـينـنا
عن هـذه الـقـطـعـة الفـنـية الجـديـدة ؛ .. فـمـذ كنـت ُمشرفا ً على قسم الأغـاني
وكانـت قصتي اليــتـيمة ـ عـذراء القـبور ـ لم ترى النور بـعد ؛ وأنا
أتــلـهـف بشــوق ٍ لما ستــبدعه أنامل أسيرة الظـلام السحرية . . .
نـعم مضى وقـت ُ ليس بالقــصير على هــذا الحــلم ؛ لكن الأكل ــ مجرد الأكـل ــ
لا يـنـضج إلا على نار ٍ هادئـة فما بالك بقصة رعـب ٍ فوول فات fullfat
كامـلة الدسم ، خالية من الشوائـب البلاغـية ، أو حتى الميكروبات الإمـلائـية .
ليس لي يــد ٌ بالـطبع في هــذه التـحفة الأدبــية ، حتى أنـني قرأتــها كأي عابر ٍ
تســتهويه القصص المشوقة والمرعــبة
لكن لي رجــعة ٌ إن شاء الله كمــتذوق ٍ وناقـد ــ إن كان يحـق لي
أن أدعي إمتلاكي لعين الناقد ونـظرته الثـاقـبة ــ لكي أشــر ّح القصة
ليس بمــبضع الجراح وسكاكــينه في المشرحة
وغرفة العملــيات { كما قال البعض من مصابـي جـنون العـظـمة يومـا ً } بل
بلمسة المـتـذوق للـفـن الجمـيل والداعـم لـكل موهـبة ٍ فـتـية والمـــُـحب لـكل
كـلمة يرن صداها في قـلوبــنا كما ترن حبات المـطر المـنهمرة على جـدول ماء ٍ
لتــتسع دوائـرها رويـدا ً رويــدا ً حتى تصل قــلوبـنا قـبـل أعـينـنا